من هي غنيمة الفهد و ما هو سر مقولتها ابي ارجع حق انوثتي السيره الذاتية ويكيبيديا .
غنيمة الفهد هي إعلامية ومؤرخة كويتية بارزة، تُعنى بالتراث الكويتي والشؤون الصحية، وتشتهر بتقديم برامج تلفزيونية تُركز على وصفات المطبخ الكويتي التقليدي. غنيمة الفهد شخصية إعلامية ومؤرخة كويتية. وهي معروفة معلقةً على التراث الكويتي والشؤون الصحية وظهرت في برامج الطبخ التلفزيونية التي تقدم وصفات كويتية تقليدية.
النشأة والتعليم: عاشت غنيمة الفهد طفولتها في لبنان، ثم عادت إلى الكويت لتكمل تعليمها. تخصصت في التاريخ وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة الكويت عام 1973.
المسيرة المهنية: بدأت غنيمة الفهد مسيرتها كمدرسة، ثم تدرجت في المناصب التعليمية لتصبح وكيلة وناظرة مدرسة. لاحقًا، انتقلت إلى مجال الإعلام، حيث عملت في الصحافة والتلفزيون والإذاعة. قدمت العديد من البرامج التلفزيونية التي تهتم بالتراث الكويتي، خاصة في مجال الطبخ، حيث عرضت وصفات كويتية تقليدية.
الإنجازات: أصدرت كتابًا بعنوان "التميز"، الذي يُلخص مسيرتها المهنية والإنجازات التي حققتها على مدى أكثر من ثلاثين عامًا في مجالات التعليم والإعلام.
الاهتمامات: تُعتبر غنيمة الفهد خبيرة في اللهجة الكويتية، وقد أجرت بحوثًا مكثفة لجمع وحفظ الكلمات والعبارات القديمة التي بدأت تندثر مع مرور الزمن، بهدف تعريف الأجيال المتعاقبة بهذا التراث اللغوي.
من خلال مسيرتها الغنية، ساهمت غنيمة الفهد في توثيق التراث الكويتي ونقله إلى الأجيال الجديدة، سواء من خلال الإعلام أو الكتابة أو البحث الأكاديمي.
إليك المعلومات المتوفرة عن الإعلامية والمؤرخة الكويتية غنيمة الفهد:
العمر: لم تُفصح غنيمة الفهد عن عمرها الحقيقي، وذكرت في إحدى المقابلات أن عمرها البيولوجي هو 25 عامًا.
العائلة: لا تتوفر معلومات مفصلة عن عائلتها في المصادر المتاحة.
الحالة الاجتماعية: لا توجد معلومات متاحة حول زواجها أو إنجابها.
الجنسية: كويتية.
الديانة: لم يتم ذكر ديانتها في المصادر المتاحة.
الثروة: لا تتوفر معلومات دقيقة حول ثروتها الشخصية.
الأصل: كويتية الأصل، وقد عاشت جزءًا من طفولتها في لبنان قبل أن تعود إلى الكويت.
في مقال بعنوان "وحي الكلمات" نُشر في مجلة "المجلة"، أعربت الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد، رئيسة تحرير مجلة "أسرتي"، عن تأملاتها حول مسيرتها في مجال العمل والحياة. أشارت إلى أن النساء قد حققن العديد من الإنجازات، مثل قيادة السيارات، والسفر بمفردهن، وارتداء البنطلونات، والحصول على أرصدة في البنوك، وتولي مناصب قيادية، والاختلاط بالرجال. ومع ذلك، بعد تحقيق هذه المكاسب، شعرت بأن المرأة أصبحت تشبه الرجل في أدوارها ومسؤولياتها، مما أدى إلى فقدان بعض جوانب الأنوثة التقليدية. لذلك، أعربت عن رغبتها في العودة إلى أنوثتها التي فقدتها خلال اندفاعها في مجالات الحياة والعمل.
هذا الاعتراف يعكس تجربة شخصية لغنيمة الفهد، حيث أدركت أن السعي وراء المساواة والإنجازات قد يؤدي أحيانًا إلى تلاشي بعض السمات الأنثوية التقليدية التي كانت تقدرها. تجدر الإشارة إلى أن هذه وجهة نظر شخصية ولا تعني بالضرورة أنها تعارض حقوق المرأة أو تطالبها بالتخلي عن مكتسباتها، بل هي دعوة للتوازن بين الأدوار والاحتفاظ بالهوية الأنثوية.